-
إصابة الكعلي… تلغي زيارة ايطاليا…!!!
-
حديث المشيشي عن “النهضة” انهى زيارته قبل انطلاقها؟!!
قطع رئيس الوزراء هشام المشيشي زيارته التي كانت منتظرة إلى ايطاليا بعد العاصمة الفرنسية باريس…
و قد أصدرت رئاسة الحكومة بكيفية متأخرة بيانا اكتفت فيه بالإعلان عن الاتفاق الحاصل مع الجانب الإيطالي لتأجيل الزيارة الى موعد لاحق… بسبب التحاليل التي أثبتت إصابة وزير الاقتصاد علي الكعلي بفيروس كورونا…!!!
و بغض النظر عن صحة هذا السبب كن عدمه …و الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم مواصلة الزيارة فإن السؤال يبقى مطروحا:
ماذا فعل المشيشي في باريس؟ سؤال. فرض نفسه بقوة على التونسيين وهم يتابعون تفاصيل زيارة رئيس حكومتهم الى العاصمة الفرنسية باريس، فالرجل بدأ وكأنه مواطن تونسي “عادي” جاء الى فرنسا “للسياحة” لاغير فلا وجود لأدنى بروتوكولات للتعامل معه كرئيس حكومة دولة تجاوزت الستين عاما من الاستقلال ؟
ومن جهة الإعلام الفرنسي فلا وجود لأي صحيفة أو موقع اخباري أو قناة إعلامية تحدثت حتى بصفة “عرضية” عن زيارة المشيشي باستثناء لقاء يتيم مع فرنسا 24… وحديث مع جريدة لوفيغارو الفرنسية…!!!
فالرجل ظل “تائها” بين شوارع العاصمة الفرنسية ولم نشاهده يمضي على أي وثيقة مع مسؤول فرنسي حتى من “الدرجة الخامسة”؟
وحسب عديد الملاحظين، فان المشيشي عمل كل ما في وسعه لالتقاط “صورة” تجمعه بماكرون دون جدوى، وهو ما أغضب المشيشي من “السفارة التونسية” في باريس!!!
وحسب ذات المتابعين فإن الحديث “الغريب” الذي أجراه مع صحيفة” لوفيغارو” نسف كل احتمال لإنجاح زيارته الى باريس سيما وانه “أسهب في سرد عبارات التمجيد” للنهضة أمام بهتة الفرنسيين الذين أعلنوا حربا بلا هوادة مع كل ما له علاقة” بالإسلام السياسي”.
وقد اكتفت الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة التونسية بنشر صورة استقبال المشيشي للملحق الأمني لسفارة تونس بباريس…!!!
أما عن “ضخامة” تركيبة الوفد المرافق لرئيس الحكومة خلال هذه الزيارة… فحدث ولا حرج…!!!