بوساطة أمريكية تم توقيع اليوم الاتفاق بين إسرائيل والمغرب على تطبيع العلاقات بينهما وبذلك تكون المغرب رابع دولة عربية تنحي جانبا العداء مع إسرائيل خلال الأشهر الأربعة الماضية بعد الإمارات والبحرين والسودان. في مقابل هذا الاتفاق التاريخي من نوعه تم الاعتراف بسيادة المغرب كاملة على إقليم الصحراء الغربية الذي يشهد نزاعا إقليميا منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى لإقامة دولة مستقلة في الإقليم.
وبموجب ذلك سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل كما سيتم فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب فضلا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
يبقى السؤال هل يكون هذا الاتفاق ثمنه حرب بين الجزائر والمغرب ستقرع طبولها قريبا ؟
مرة أخرى تتاكد النية ان الجزائر وجهة جديدة بعد سوريا لشن حرب فيها بالوكالة؟
أ/ه