عقبت المفكرة ألف يوسف هذا المساء على ما يجري داخل البرلمان ضمن تدوينة أكدت فيها وقوف اليسار مع الاخوان… و حذرت من التحركات الشعبية و الجماهيرية القادمة.
و في ما يلي النص الكامل لتدوينتها:
ما رأيته في اللايف الذي مر من المجلس الآن يؤكد:
-هناك نواب منحطون إلى درجة أبعد من الحضيض، كيف لا، ومنهم من يكرر كلمة: رجال بالمعنى الذكوري المرضي المقيت، ومنهم من يغير قسمات وجهه (يعايب) زميلته، ومنهم من يتحدث عن دول أخرى وحكامها (أين الخارجية؟)، ومنهم من يرفع اصبعه ويده ملوحا بهما …
-بعض من تسمي نفسها نخبا يسارية أو حداثية أو ثورية أصبحت تخشى من الدفاع عن المرأة التونسية لمجرد أن عبير موسي تحدثت في الأمر…وهذا عادي، فهؤلاء أقرب الى الاخوان منهم الى الدساترة، وهذا موثق تاريخيا، وليس جديدا…
-ولكن بعض النخب الحداثية والثورية الأخرى تفطنت الى أن المعركة هي معركة مصير ووجود، وأعلنت أنها مستعدة للتعاون، وإن استراتيجيا ووقتيا، مع الحزب الدستوري الحر…
-في قرطاج رئيس غائب، وفي القصبة رييس حكومة عاجز، وفي باردو رئيس مجلس يواصل التمسك بأجندته الإرهابية القديمة متكئا على شرذمة من الانتهازيين والفاسدين…
-المواطن العادي متروك لنفسه، غلاء فاحش في الأسعار، قضاء مشلول، مصالح يومية متوقفة، اجرام متزايد…
-الشباب يحلم بالهجرة…بالفرار بجلده…
الوضع متفجر ينذر بكارثة…
والشارع سيتحرك…سجلوها علي…”