بدأ الوزير الأول الجزائري نور الدين بدوي أمس الأحد سلسلة لقاءات لتشكيل الحكومة لكن دعوته للحوار أصطدمت برفض النقابات و بعض الأحزاب المشاركة في الحكومة او التشاور في شأنها فبعد اعلان علي بن فليس زعيم حزب طلائع الحريات المشاركة في الحكومة.
و في ندوة الحوار الوطني اعتبرت زعيمة حزب العمٌال اليساري لويزة حنون أن قرارات بوتفليقة هي “تحيل” على الشعب الذي يطالب برحيل النظام كما رفضت ثلاثة عشرة نقابة في قطاع التعليم و هي من أكثر النقابات تمثيلا لقاء نور الدين بدوي.
البداية الصعبة لمشاورات تشكيل الحكومة و تواصل الحراك في الشارع منذ أكثر من شهر يطرح أكثر من سؤال حول خارطة الطريق الجديدة التي ستطرحها السلطة.