افاد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بتونس اليوم إن التمسك بالشرعية الدولية يحتمه الإيمان بالقانون لكنها شرعية محدودة في الزمن يجب أن تحل محلها شرعية نابعة من ارادة الليبيين وحدهم.
ودعا قيس سعيد، إلى ضرورة الانتباه إلى القانون الانتخابي الذي سيتم وضعه مشددا أن ”أي اختيار يراد منه الترتيب قد لا يؤدي إلى الحل المنشود ويزيد في تعقيد الاوضاع”.
كما شدد على ضرورة تحديد مواعيد محددة للانتخابات الليبية “بعد إسكات الرصاص وتجميع الأسلحة حتى لا تبقى أي قوى مسلحة خارج الشرعية الليبية ” على حد تعبيره. ودعا رئيس الجمهورية الى تجنب خطاب الشرق والغرب في الحديث عن ليبيا واعتبرها مقدمة مقنعة لتقسيم دول مجاورة أخرى فضلا عن خطر تقسيم ليبيا في حد ذاتها واقترح رئيس الدولة ”أن يلتزم كل من سيقود الرحلة الانتقالية بأن لا يترشح إلى الانتخابات”، لافتا إلى إلى أن ”مثل هذا المنع يمكن أن يقي الجميع من توترات طال أمدها وكي لا يستغل أي شخص منصبه لخدمة هذا الطرف او ذاك.
ه/أ