علق الناشط السياسي سامي بن سلامة على اتفاق الكامور معتبرا اياه مستحيل التنفيذ وهو مجرد شراء لحصص اضافية الى حين اعلان افلاس الدولة .
واستغرب بن سلامة المنطق الذي تعاملت به حكومة دولة مفلسة ومع ذلك تسمح لنفسها ان تلتزم بجزء من ميزانيتها لمنطقة لا تعتبر الاكثر فقرا في تونس.
كما اعتبر وان هذا الاتفاق خطير على المالية التونسية وعلى السلامة الترابية لتونس وعلى استقرارها لانه مدخل مباشر لرفع سقف الاحتجاجات عندما سينكشف امر استحالة تنفيذ الاتفاق الذي امضاه هواة السياسة.
للاشارة وان هناك اجماع ان رضوخ الدولة لجماعة الكامور سيفتح الباب لمقايضات اشرس مع الدولة فقد تصبح لكل ولاية تنسيقيتها وتونس الى اين؟