أكدت مصادر رسمية فرنسية أمس تحول وزير الداخلية الفرنسي “جيرار درمانان ” إلى تونس نهاية الأسبوع الجاري بأمر من الرئيس ماكرون وهي زيارة لها علاقة مباشرة بالعملية الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية.
و اذا ما تذهب بعض الأطراف إلى ربط هذه العملية بالعمل المخابراتي وأخر التصريحات الصادرة أمس في قناة الزيتونة عن الناطق الرسمي الأسبق لوزارة الداخلية هشام المدب و المستشار الحالي لمركز الإسلام و الديمقراطية لصاحبه الإخواني رضوان المصمودي الذي شكك في حقيقة العملية الإرهابية.
فإن مصادر مطلعة تؤكد أن زيارة وزير الداخلية جاءت نتيجة تقدم التحقيقات حول ملابسات العملية الارهابية التي نفذها التونسي ابراهيم العويساوي.
وسط تقارير تفيد بأن العويساوي خطط للعملية قبل مغادرة ايطاليا. ومن غير المستبعد أن يقدم وزير الداخلية الفرنسي قائمة من الأشخاص الذين ثبتت علاقتهم بالعملية الارهابية ولازالوا متواجدين في تونس.
علما وأن السلطات الفرنسية تمكنت من حجز هاتفين كانا بحوزة ” العويساوي”.