في تصريح له اكد الباحث في علم الاجتماع الاجتماع والمحلل السياسي محمد ذويب ان تداعيات ما بعد العمليتين الإرهابيتين اللتان وقعتا مؤخرا في فرنسا (عملية باريس ثم نيس) كبيرة على المسلمين فهناك جمعيات خيرية فعلا سيتم حلها وتوقف تمويلاتها والأموال الواردة عليها مما يحرم عديد المسلمين الأبرياء خاصة منهم الطلبة وغير الحاملين لأوراق إقامة ومن كل أصقاع العالم من بعض الهبات والتمويلات التي كانوا يعيشون منها.فضلا عن حملات ترحيل كبيرة وواسعة لمن لا يملك أوراق إقامة خاصة من المسلمين المغاربة مع التاكيد على التونسيين أو حتى من حاملي بطاقات الإقامة المشتبه بهم سواء منهم المتطرفين أو حتى في علاقة بجرائم حق عام.
والاخطر في تقديره أنه قد يتم تصنيف تونس كدولة مصدرة للإرهاب وفرض عقوبات مشددة عليها وحرمانها من الحصول على القروض وبعض الهبات والمساعدات التي كان يمنحها في السابق الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبعض المنظمات الأخرى.لتكون بذلك ضريبة ما جناه الغلاة والمتطرفون والمرضى وتجار الدين والمحرضين وأتباع أردوغان قاسية جدا بأن زجوا بالتونسيين وبغير التونسيين في صراع لا ناقة لهم به ولا جمل؛ وهو أساسا صراع إمبراطوريتين استعماريتين الغاية منه بسط نفوذهما على ضفتي المتوسط والوسيلة والأداة هي هؤلاء الحمقى.
ا/ه