بدت الانتخابات الأميركية بسيطة جدا، عندما كان أغلبية الناخبين يحبذون الانتخاب بالتوجه مباشرة إلى مراكز الاقتراع، لكن هذه السنة مع انتشار جائحة كوفيد-19 تم اعتماد التصويت عبر البريد طارحا مشاكل بشرية وتقنية وقانونية مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة
وبسبب الوباء، من المتوقع أن يتم الإدلاء بعدد قياسي من الأصوات عبر البريد قبل الثالث من نوفمبر.
لكن هذه الطريقة قسمت آراء السياسيين في أميركا بين مؤيد ومعارض، وأغلب الجمهوريين يعارضون ذلك هذه السنة، بينما يفضل الديمقراطيون الانتخاب بالبريد اتقاء لوباء كورونا، كما يقولون.
وفي استطلاع نشرته مجلة “نيتشر” شهر يوليو الماضي، قال ما يقرب من ثلثي المستجيبين إنهم من المرجح أن يستخدموا بطاقات الاقتراع بالبريد.
ويتخوف كثير من الأميركيين من أن تؤدي الأعداد الهائلة للتصويت عبر البريد إلى تأخير إعلان النتيجة، وربما لهذا السبب شهدت كثير من الولايات تصاعد نسبة الإقبال على التصويت المبكر شخصيا في هذه الانتخابات.