سيكون شهر نوفمبر شهرا حاسما في مسار المفاوضات بين الليبيين في مرحلتها الأخيرة التي ستحتضنها تونس برعاية أممية تحت توقيع أتفاق جينيف الذي كان بدوره تتوجيا للقاء برلين وينص الاتفاق الذي وقعه خمس ضباط من الجانبين (عن حكومة الوفاق وحكومة الشرق الليبي) خروج كل المرتزقة وتعليق الاتفاقية التي ابرمها السراج مع تركيا.
سيتعين على الجانبين مواصلة إجراءات متفق عليها لبناء الثقة منها فتح المسارات البرية والجوية بين المناطق الخاضعة لسيطرتهما ووقف خطاب الكراهية وتبادل الأسرى وإعادة هيكلة قوة حراسة المنشآت النفطية.
وسيجتمع الوفدان العسكريان اللذان أبرما الاتفاق قريبا مع لجان فرعية للعمل على تفاصيل متعلقة بخطوات حساسة مثل الانسحاب من جبهات القتال ومغادرة المرتزقة وتوحيد القوات المسلحة.