-
المشيشي خسر الرأي العام ..و لم يستفد من التحالف…..!!!
-
النهضة من لاعب أساسي… الى منحدر الصغائر
-
عبير استعادت حضورها المربك للتحالف البرلماني
اذا نجحت كتلةالكرامة في تمرير مشروع تنقيح المرسوم 116عبر حشد 109 من النواب فإنها تمنح الرئيس قيس سعيد فرصة تاريخية ليكون حاميا راعيا امينا على الدستور فيعيد المشروع للمجلس و يكون بذلك نصيرا للاعلاميين متصديا للائتلاف البرلماني منتصرا عليهم بالدستور متمكنا شعبية في تزايد كل يوم اما اذا اخفقوا في تمرير المراد فيا خيبة المسعى لما يسوقون من ان ائتلافهم في توسع دائم…
الخلاصة:ضغط ابناء القطاع بدا يعطي اكله تزايد عزلة التحالف البرلماني الذي تقوده النهضة-قلب تونس-الكرامة في علاقة ببقية مكونات الطيف السياسي و المجتمع المدني
رئيس الحكومة توخى في علاقة بالموضوع الطريق الخطأ فلا كسب الرأي العام و لا إستفاد من التحالف البرلماني الذي قد يدفع بقية مؤيديه لسحب تأييدهم و مع ذلك ماتزال امامه فرصة للتدارك…
عبير موسي إستعادت حضورها اللافت في المجلس و المربك أساسا للتحالف البرلماني.
بقية الكتل من إختار التصدي لمشروع التعديل اعاد لحضوره لفت الانظار و من إصطف وراء الكرامة قطع حبل العودة وبقية من قلة متبقية بلالون ولاطعم ولا رائحة
عموما إذا فشلو في تمرير المقصود خيبة مسعى وإذا تمكنو من ذلك فيا خيبة العزلة.
حركة النهضة من لاعب سياسي محدد و كبير في المشهد إلى منحدر الصغائر من الخصومات إما انعكاس لعمق الازمة او تعبير عن غياب البوصلة لذلك مثل هذه المعارك هي الخاسر الاكبر فيها بينما حلفاؤها ليس لديهم مايخسرون فكل نقطة تخسرها النهضة تكسبها الكرامة فيما قلب تونس مايزال يخوض معركة إنتزاع الاعتراف يراوح مكانه يكسب نقطة يخسر اثنتين
البرلمان هذه الدورة فرصته الاخيرة إما الحفاظ على النيابة طيلة المدة أو قد تجري الرياح بما لاتشتهي السفن و المقصود فرصة البرلمان في الاستقرار الحكومي و الاستقرار الحكومي مرهون بإنهاء التنازع و حرب التموقع و السباق المحموم على القصبة …
رئيس الحكومة ليس بيده كل الحل لان الوضع يتجاوزه بكثير و رئيس الجمهورية في موقع يسمح له بالخروج منتصرا فيما المنظمات الاجتماعية بطبعها على مسافة من الحكومة في الازمات قريبة من الفضاء الفاعل في لحظة الاحتجاج…
النهضة مشاغلها الخاصة كثيرة و زمن الحسم امامها قصير…
الاحزاب و الكتل الاخرى تبحث عن ذواتها المفقودة و عبير موسي داخلة في الربح خارجة عن كل خسارة …
وضع صعب على المشيشي لن يمكنه من انتاج خطاب و افق سياسي لممارسته الحكم بل حلفاءه او داعميه ثقيلي الظل السياسي بطبعهم هذا هم بصدد تضييق الخناق عليه قد يدفعه هذا في لحظة ما لانقاذ نفسه طلب اللجوء عند الرئيس…
على كل المشهد حركي ويبعث على المتابعة شريطة أن يكون اللاعبون مدركون و ملمون بحقيقة الاوضاغ المالية و الاقتصادية حتى يكون لعبهم ذا جدوى للبلد و مسلي للمتابع و كل الخوف وفي غفلة من الجاهل الذي يفعل بنفسه مالايفعله العدو تحدث المفاجاة و تغرق السفينة براكبيها.
عندها بر الامان عند الربان و الربان هو الدستور و الدستور عند قرطاج تأويلا و تفصيلا شرعية و مشروعية.