مرة أخرى يتم استهداف قياديات الاتحاد العام التونسي للشغل، حيث كانت عائلة حسين بن قدور ضحية أعمال عنف بعدما تعرضت كل من سيارة سميرة بن قدور وأيضا زوجها إلى التهشيم، إثر عملية التحريض التي قام بها النائب محمد العفاس عن ائتلاف الكرامة في جلسة علنية بمجلس نواب الشعب، استهدفت بالاساس الأمين العام المساعد أنور بن قدور.
واستجاب أنصار العفاس سريعا لهذه الدعوات، حيث بات عداء العفاس ورفاقه للاتحاد علنيا، مع العلم أنها ليست الواقعة الأولى، باعتبار أنه سبق له الادعاء باطلا بأن النقابيين في مدنية صفاقس اعتدوا عليه بالعنف الشديد، متسببين في تمزيق سرواله وعرف عن هذه الحادثة “بسروال العفاس”، مما أدى الى سجن 4 أشخاص منهم في تحرك برقي غير معهود للنيابة العمومية بالرغم من غياب أدلة قاطعة تؤكد وقوع عملية العنف.