رفضت عدد من المؤسسات الإعلامية الأمريكية الكبرى، السماح لمراسليها بالسفر لتغطية فعاليات حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب المخاوف من الإصابة بكوفيد-19منها صحف “نيويورك تايمز”، “وول ستريت جورنال”، و”واشنطن بوست”،. واضطرت جمعية مراسلي البيت الأبيض إلى إطلاق عملية لإيجاد صحفيين آخرين لأداء المهام المنوطة بالتجمع الصحافي في إدارة الرئيس.
وقالت رئيسة مكتب “تايمز” في واشنطن إليزابيث بوميلر، إن المراسلين العاملين في البيت الأبيض، يخافون على أنفسهم من الإصابة بالوباء، وقرروا عدم الاقتراب من “ترامب” حتى تتضح طبيعة وضعه الصحي بشكل أفضل.
ويخشى المراسلون من حقيقة أن المضيفات وعناصر الأمن وموظفي البيت الأبيض الذين يصاحبون “ترامب”، لا يكترثون بوضع الكمامات خلال تواجدهم على متن الطائرة الرئاسية.
كما أن الكثيرين منهم استأنفوا مهام العمل دون الانتظار حتى تنتهي فترة الحجر الصحي ومدتها أسبوعان، وذلك بالنسبة لمن ثبتت إصابتهم بالفيروس أو كانوا مخالطين للمرضى.
ه/أ
