يبدو ان الاجراءات المعلن عنها من قبل رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ بخصوص القطاع السياحي، مجرد ديكور فقط، حيث أن أغلب النزل مهددة بالغلق وهو ما يستلزم ضرورة اجراءات استثنائية ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2020.
وفي هذا الإطار، صرح الرئيس الشرفي للجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح أنّ حوالي 50 بالمائة من النزل التونسية أغلقت أبوابها بسبب تداعيات جائحة كورونا، لافتا إلى أنّ بقية النزل لن تتمكّن من الصمود أمام هذه الازمة على المدى الطويل.
وأوضح أنّ خط القرض المقدر بقيمة 500 مليون دينار، والذي خصصته الحكومة في بداية الازمة الصحية، لم يتم تفعيله حتى اليوم، وذلك بسبب رفض البنوك.