مرة اخرى تثير احدى الصور التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تجمع كل من زياد الهاشمي عن ائتلاف الكرامة و رئيس الحكومة الجدل .
حيث كشفت هذه الصورة حالة رهيبة من الانسجام بينهما تعبر عن عمق العلاقة بين رئاسة الحكومة وائتلاف الكرامة وهي الصورة الثانية التي اثارت الرأي العام بعد الصورة الاولى التي جمعته مع سيف الدين مخلوف دون غيره من بقية رؤساء الكتل في عشاء خاص “سياسي”.
الامر الذي لم يعره رئيس الحكومة اي اهتمام والحال وانه انتفض لهيبة الدولة عندما تمرد عليه وزير الثقافة المعزول والحال أن زياد الهاشمي طبقا للفضيحة التي فجرها مستشار مكتب رئاسة الوزراء الاسرائيلي كان احد المتعاونين مع مصالحها في جمع المعلومات عن التونسيين في أوروبا كما ان هذا الأخير -اي زياد الهاشمي- رفع إشارة رابعة في مجلس النواب في تحد صارخ لقوانين الدولة التونسية وللسيادة التونسية وأبدى ولاءه لتنظيم الاخوان وهو ضربة قائمة لهيبة الدولة التي يحاول رئيس الحكومة الحالي ترسيخها٠
يذكر وان المشيشي كان قد أعلن للتونسيين ان حكومته هي حكومة كفاءات مستقلة جدا عن الاحزاب لكن يبدو ان ما يأتي من تسريبات من القصبة يكشف ان الحكومة مستقلة عن كل الاحزاب باستثناء النهضة والائتلاف والمؤلفة قلوبهم اي قلب تونس.
اسماء وهاجر