كعادته لم يفوت المدعو رضوان المصمودي صاحب مكتب الديمقراطية للتفاخر صلب تدوينة له ان النهضة استطاعت استقطاب التجمعيين والدساترة لانهم امنوا بقيم الثورة بمعنى امنوا بتواجد النهضة وتناسوا تاريخها الدموي ومروا لمرحلة تببيضها في اشارة للغرياني ومن لف لفه.
ما يثير الجدل في تدوينته ان هذا الاخير تحدث عن عملية عزل ممنهجة لعبير وهي مفردات تستحق الوقوف عندها فمن ناحية يتحدث عن السلام والتداول السلمي على السلطة ومن ناحية يهدد عبير موسي باقصائها وهو على علم بانها مهددة بالقتل.
اكثر من ذلك وان المصمودي صاحب نظرية النقاوة والطهارة الثورية للنهضة تناسى فضيحة خروقاتها التي كشفها عبو صديقهم لمكافحة الفساد وحكاية الصندوق الاسود الخاص بتمويلاتها وتبييضها لمواردها عبر قنواتها فضلا عن تبييضها.
وفي الحاصل صاحب فكرة تكوين فاعلين دينيين لم ينزعج من ائتلاف الكرامة وما بشكله هذا الحزب من خطر على امن التونسيين في حين ازعجته عبير موسي لانها تتصدر الترتيب في عمليات سبر الاراء ولم تدخل بيت الطاعة.
ا/ه