ردا على الومضة الإشهارية التي تظهر فيها نائبة ائتلاف الكرامة إشراف دبش” بإحدى القنوات وهي تتحدث عن العنصرية بمدنيين اعتبر الباحث محمد ذويب وهو ابن الجهة ان شهادتها كاذبة ومليئة بالمغالطات وانه يتحداها بالأدلة فما ادعته من وجود مقبرة للسود وأخرى للبيض.
اما فيما يخص بوجود حافلة للسود وأخرى للبيض كشف “ذؤيب” انه سبق أن أثارت هذا الموضوع باحثة إيطالية عندما ادعت منذ سنوات وجود “حافلة خاصّة بتلاميذ سمر البشرة” في منطقة القصبة من معتمديّة سيدي مخلوف من ولاية مدنين ثم اعتذرت هذه الباحثة وقالت فيما بعد بأنها لم تتحوّل إلى هناك وأن كل ما في الأمر أنّ “نشطاء للدفاع عن الأقليّات” نقلوا لها المعطيات وبالتالي المصدر غير دقيق بالمرة لذا فإن الخبر مجانب تماما للصواب.
واضاف ان الحديث عن رفض أهالي مدنين تشغيل سمر البشرة هذا حديث مجانب للصواب فتشغيل الآخر ليس حكرا على البيض أو السمر فمن بين أهالي مدنين مستثمرين وأصحاب مشاريع ناجحين من سمر البشرة والسيدة دبش أكدت ذلك من حيث لا تدري في ذات البرنامج عندما أكدت أن مشروعها يشغل ثمان أنفار ( قالت مشروعي يوكل في ثمان عائلات في الخبز ) ثم أن نفس السيدة ترشحت ثانية في قائمة ائتلاف الكرامة في مدنين وتحصل حزبها على المرتبة الثالثة في مدنين بعد حركة النهضة وحركة الشعب مما يعني المقبولية التي حضيت بها من أهالي المنطقة وفي تقديره السيدة دبش بحثت عن ال buzz أو ال show وذلك بمحاولة تحويل حادثة اعتداء عادية أو تبادل عنف بينها وبين مالك المحل الذي تكتريه وتستغله قاعة رياضة ( والأمر عند القضاء ) للترويج لسردية المظلومية التي توظفها بعض التنظيمات السياسية على غرار ائتلاف الكرامة الذي تنتمي إليه السيدة لمحاولة استدرار الرأي العام والخروج بمنطق الضحية لكن يبدو أن السحر قد انقلب على الساحرة لأن وعي أهالي مدنين فاق بكثير عقلية وتفكير السيدة دبش.
اسماء وهاجر