نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ندوة صباح اليوم 29 سبتمبر 2020، ناقشت من خلالها عقوبة الإعدام وتفاقم الجريمة في المجتمع.
كما أكدت رئيسة الجمعية يسرى فراوس على أن النقاش حول عقوبة الإعدام يعتبر تحريف لما طالبنه، والتأكيد على أن لا تسامح مع العنف ومرتكبيه.
كما أكدت ان الدعوة إلى تطبيق الإعدام هي تحركات عاطفية مجيشة تشتغل العاطفة المتشنجة لانصاف الضحية، بينما أساسها العودة إلى مربعات الرجعية ودليلنا على ذلك ما نراه في صفحات التواصل الاجتماعي التي تنادي بالإعدام، هي نفسها تصمت مع العنف ضد المرأة ولا تتحرك حتى انها تدعم أطراف معينة في الانتخابات.
كما قالت إن هناك دعوة للمطالبة بالإعدام في خطب الجمعة.
شيماء ملاوحي