اكدت مصادر أمنية عالية الدقة أن الفتاة التي عثر عليها مذبوحة مرمية بخندق” فوسي” بطريق المرسى عين زغوان والتي انقطعت اخبارها عن أهلها منذ يوم الاثنين عندما كانت عائدة من عملها على الساعة السادسة مساءا وقد تقدم والدها باشعار إلى مركز حدائق قرطاج واعلم عن اختفائها و انطلقت منذ الإعلام عمليات البحث والتمشيط لكن لم تسفر عن نتائج إلى أن عثر اليوم مواطن على جثتها فقام باعلام السلطات الامنية وبعد إجراء المعاينات على الجثة من قبل ممثل النيابة العمومية تم الاذن بعرضها على الطبيب الشرعي وانطلقت الأبحاث مع العلم وان الامن تمكن في وقت وجيز من القبض على المشتبه به وهو شاب من مواليد سنة 1990″عامل يومي “مرماجي” من جهة القيروان من ذوي السوابق العدلية والبراكاجات وباستنطاقه حاول في البداية الانكار غير انه بحنكة اعوان منطقة الأمن بقرطاج بإشراف رئيس المنطقة تم محاصرته بالأسئلة فانهار واعترف بجريمته وأفاد انه اعترض سبيل المجني عليها وهددها بسلاح ابيض وسلبها أموالها ثم عمد إلى اغتصابها رغم مقاومتها الشديدة له ثم ازهق روحها .
للاشارة وان نفس المصدر الامني اكد ان المؤسسة الامنية تطور اداؤها في التصدي لكل انواع الجريمة لكن تبقى المعالجة الامنية وحدها غير قادرة في ظل انهيار المنظومة التربوية.
ا/ه