في تصريح إعلامي له لم ينف القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي وجود خلافات جوهرية داخل الحركة بسبب تمسك الغنوشي بالبقاء على رأس الحركة مجددا والتي قد تتفاقم في صورة الدفع من قبله باتجاه تنقيح القانون وتأجيل المؤتمر وهو ما وصفه بالمنزلق الخطير.
واضاف ان رسالة المائة قيادي بالحركة للغنوشي نجحت في تسليط الضوء على هذا الملف الحساس وعلى الديمقراطية والتداول ليس داخل حركة النهضة فقط بل داخل جميع الاحزاب.
واكد القيادي النهضوي، أن رئيس الحركة أمام مسؤولية كبيرة في الدفع الى مناطق الأمان، مؤكدا انه لذلك وجهت العريضة اليه بصفته الشخصية وليس بصفته رئيس الحركة.
وبين ان الرد المسرب على العريضة هو فعلا للغنوشي رغم محاولات التكذيب من قبله شخصيا او من قبل الجناح المقرب له بقيادة الفرجاني والهاروني وصهره بوشلاكة وابنه معاذ الغنوشي للاشارة وان رد الغنوشي على من وصفوا بالمائة مشوش كان علو وزن من تعجل الشيئ قبل أوانه عوقب بحرمانه
ا/ه