علقت الكاتبة الفة يوسف على اعتراض سعيد المعلن على تعيين صفرة و بكار كمستشارين بالقصبة بحجة و انهم مطلوبين للعدالة بانه امر يستدعي السخرية خاصة وان اكبر المسؤولين في الدولة بعد 14 جانفي اما متعلقة بهم شبهات ارهابية خطيرة كتفجيرات سوسة في اشارة لرئيس الحكومة السابق الجبالي او الاٍرهاب او حرق التونسيين في اشارة لحوادث ماء الفرق التي تورطت فيها اهم قيادات النهضة كالعريض وغيره ومع كل هذا الاجرام لم تتحرك سواكن سعيد ولم ترتعد فرائسه في حين اقام الدنيا ولم يقعدها من اجل كفاءات وطنية اثبت القضاء براءتهم لا لشيئ الا لانهم اشتغلوا في ظل نظام كان سعيد ذاته احد رجالاته في الجامعة.
للاشارة وان الفة يوسف ذكرت سعيد كذلك بالادلة مدى نجاعة وفاعلية وكفاءة الذين اعترض على تعيينهم والحال وأنهم حققوا نسب نمو وتركوا وراءهم التونسيين بخير وامان مقارنة باصحاب الماضي الجنائي الخطير والذين أصبحوا ثوريين وتركوا وراءهم حالة من الخراب العام وشواهد فشل.
ا/ه