-
غدا إضراب عام…
نفّذت، اليوم الاربعاء تنسيقية « اعتصام المنستير تنزف في صمت » وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية المنستير بعد وفاة شخص أصيل الجهة يبلغ من العمر 67 سنة على اثر إصابته بفيروس « كورونا »، معتبرة ان ذلك يعود الى النقص الفادح في الموارد البشرية والتجهيزات بكافة مستشفيات الجهة، الأمر الذي تم التنبيه عليه مؤخرا.
وذكرت التنسيقيةأنّ هناك 15 حالة مصابة بالفيروس في المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بصدد الانتظار نظرا لعدم توفر أسرة بقسم الانعاش وأكد المحتجون ان مستشفيات الجهة تعاني من نقص فادح في التجهيزات والإطارات الطبية وشبه الطبية كما أن الوضع الوبائي بالجهة من أسوأ إلى أسوأ إذ تم تسجيل إصابات في صفوف اعوان الحماية المدنية بلغت إلى حدود اليوم الاربعاء 34 إصابة مؤكدة مما أدى الى غلق مقر الإدارة الجهوية للحماية المدنية ونقله إلى مقر ثان.
من ناحية اخرى شددالمحتجون أن مدينة المنستير الجامعية لم تعد بسبب التمييز الإيجابي تستجيب لمقومات الصحة وتعمل حاليا المؤسسات الصحية بنسبة أقل من 50 في المائة من الموارد البشرية التي كانت متوفرة بها منذ سنتين ».
مع الإشارة وأنه أمام تردي الوضع الوبائي بالمنستير، أمضت مكوّنات المجتمع المدني بالجهة والمنظمات الوطنية ورئيس بلدية المكان ونوّاب الجهة بمجلس نواب على عريضة بتاريخ 21 سبتمبر الجاري، هددوا من خلالها بالدخول في إضراب عام يوم الخميس 24 سبتمبر الجاري، في حال عدم تلبية « المطالب المشروعة في أجل أقصاه 48 ساعة ».
وقد عبّر رؤساء بلديات الولاية أمس عن مساندتهم لهذا التحرك الاحتجاجي.
ه/أ