وصف الدكتور رافع الطبيب حراك الكامور بانه مشبوه و اجرامي و منحرف مبينا ان اللعب بالنار اي مع الشركات العابرة للجنسيات او ما يسمى بكبار الطاقة اقوى و اقسى لان اعتباراتها مرتبطة بتمويلاتها المباشرة والتاريخ شاهد عن عشرات الانقلابات التي نظمتها في عديد البلدان لمعاقبتها.
و اضاف ان هذه الشركات ترى اليوم من تونس كيانا هشا مفككا يمكن ابتزازه بسهولة لذا ستقوم شركات النفط المنسحبة من الجنوب التونسي بمقاضاة الدولة التونسية وتدفيعها الخسائر الناجمة عن قرصنة عصابة الكامور و ستذعن تونس وستدفع المليارات.
للاشارة وان تونس كانت قد تكبدت خسائر كبيرة للطرف الامريكي فيما يعرف بغزوة السفارة الامريكية ومؤخرا مضطرة لدفع 3000 مليار في قضية البنك التونسي الفرنسي بسبب تقرير مزور لبن سدرين بالتواطئ مع الفخفاخ و ما خفي اعظم حيث الاقرب ان تكون تونس مرة اخرى مجبرة على دفع المليارات بسبب منحرفين ومخربين.
ا/ه