-
الوعود الزائفة… الكامور و تهجير الشركات… ستحول تطاوين إلى منطقة منكوبة بامتياز
اكدت مصادر مطلعة ل“الوسط نيوز” ان الاعتصامات التي شهدتها ولاية تطاوين و تعمد المحتجين غلق “الفانا” بالكامور نتج عنه توقف عملية الضخ بالانبوب من طرف الشركات المنتجة ادى الى التعطل الكلي للانتاج بالحقول التابعة لها و ذلك في ظل عدم توفر طاقة خزن كافية لدى هذه الشركات .
و أضاف نفس المصدر ان اغلاق المحطة عدد 4 من قبل المحتجين في شهر جويلية الماضي أي بالكامورا تسبب في توقف الانتاج و ذلك رغم إعلانها منطقة عسكرية مبينا انه تم اقتحامها في ظل صمت من الدولة و المجتمع المدني الذي تعاطف مع وفاة المهرب وما رافقه من جدل ودعم حتى من بعض نواب البرلمان .
و في سياق متصل كشف كذلك انه تم كذلك غلق حقل نوارة و الواحة من قبل المعتصمين وهو ما سيؤدي مغادرة كل الشركات الموجودة بتونس بما في ذلك “شال ” وغيرها لاسيما وان اكبر شركة OMV قررت المغادرة وما سيرافق ذلك من ازمة اجتماعية وبطالة والنتيجة ان تطاوين ستصبح منطقة منكوبة بامتياز فضلا عن مسؤولية الدولة التي لم تنجح في حماية المستثمرين رغم التزامها بذلك.
من ناحية أخرى أضاف نفس المصدر كذلك ان الدولة التونسية في شخص مسؤوليها قدمت وعودا زائفة للمعتصمين و وعدتهم بالتشغيل و الحال و ان هذه الشركات لا تهم قطاع الطاقة و بالتالي طاقة تشغيلها محدودة الامر الذي أدى الى الازمة الحالية حيث كل ما فعلته انها اجلت المواجهة و اليوم تونس مهددة بالسيناريو الأخطر و هو نقص الطاقة خاصة في ظل الخلاف مع الجانب الجزائري .
ه/ا