استنكرت 23 منظمة و جمعية تونسية العملية الإرهابية التي جدّت الأحد الماضي في مدينة أكودة بولاية سوسة و طالبت بضرورة التصدّي للظاهرة الإرهابية ضمن مُقاربة شاملة.
و شددت هذه المنظمات، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنّ أول شروط تحقيق هذه المقاربة يتطلب إعلان الحقيقة كاملة بالقطع مع التعتيم المُتعمّد والمُمنهج المضروب حولها طيلة السنوات المُنقضية، وبضرورة إماطة اللثام عن الشبكات المحلية والإقليمية الداعمة لوجيستيا وماليا وسياسيا للإرهاب في تونس ومقاضاة المسؤولين عن جريمة أكودة و سابقاتها أمرا و تخطيطا و تنفيذا، والحرص على عدم إفلاتهم من العقاب.
و أكدت أنّ الإخطبوط التكفيري مُترامي الأطراف، وهو مُندمج ضمن الاستراتيجية المُوحّدة للوبيات ومافيات الفساد المالي والإداري و الأمني و الإعلامي.
ه/أ