أعتبر القيادي السابق في نداء تونس أن الأرهاب يستمد مبرره من التكفير الذي وصل إلى قبة البرلمان و طالب بإيقاف النواب الذين أعلنوا تبنيهم التكفير بأعتبارهم شركاء في الجريمة.
و هذا نص تدوينته:
“إيقاف النواب المشاركين مباشرة في الجريمة !
فات أن صرح أحد نواب المجلس تحت قبة البرلمان جهرا و علانية أن الإسلام يسمح له بالتكفير في تعارض وتناقض صريح مع الدستور الذي انتخب على أساسه.
و لم يتعرض النائب إلى أي محاسبة على تصريحاته. والتكفير هو المحرك الذي يوضع داخل أدمغة منفذي عمليات الإرهاب، لكي يصبح بذلك النائب الذي أفتى للتكفير مشاركا مباشرا في الجريمة التي أودت بحياة سامي المرابط والحقت برامي الامام جراح خطيرة للغاية.
ما العمل عندما يكون الداء بهذا الشكل متغلغلا في مؤسساتنا ومساجدنا ومدارسنا و إذاعاتنا و البث الذي يأتينا من أوساط التخلف بالخليج المدعومة والمتغذية من مشايخ الأزهر بئر وبؤرة التخلف؟
المطلوب وحدة صماء ضد كل أنواع التجارة بالدين مهما كان مأتاها وتبريراتها ومقاومة ضارية ويومية ودعم كامل لأبطالنا الذين يخاطرون بحياتهم في كل لحظة لحمايتنا من الذئاب اللئيمة والتعيسة التي فقدت كل رشد ووعي وباعت أرواحها للشيطان ودخلت في مرحلة الجنون الذي يسمح للإنسان بذبح الانسان.
المطالبة بإيقاف النواب دعاة التكفير مطلب شرعي يستحق دعم كل التونسيين إلا من يعتبر أن التكفير الاجرامي أمر مسموح به !”