أعتبر ت الدكتورة ألفة يوسف أن تونس مهددة بالسيناربو العراقي إذا تواصل العمل بمنظومة الربيع العربي التي سلمت البلاد للأخوان و الحل الوحيد لتجاوز هذا المصير هو القطع مع هذه المنظومة و هذا ما جاء في تدوينتها:
“أسكت أو أتكلم؟
منذ أول اغتيال…منذ أولى عملية إرهابية ضد الجيش والأمن…
كان من المفروض طرق الحديد وهو ساخن…لكن من سيطرقه؟ المتواطئون، الخونة، الفاسدون، الانتهازيون؟
لا أسامح كل من مد يده للإخوان، ولا أستثني أحدًا…
حتى من غير الآن مواقفه ودخل حمام التطهر الزائف…
كلهم وكلهن مسؤولون عن الشهداء…لكنهم لا يبالون، يواصلون العواء والنباح، والتمسك ، كضباع، ببقايا جثة الوطن المغدور…
اليوم هناك حلان لا ثالث لهما
الانتقال الديموقراطي بالشكل الذي تصوره عرابو 2011 فشل فشلا ذريعا…
فإما أن تتمكن المافيا بأنواعها من البلاد، ونتعود الفقر والفساد والإرهاب كالعراق مثلا…أو أن تنتفض تونس كطائر فينيق من رمادها لتصنع ربيعا حقيقيا، مثلما أرادوها منطلق خريف إخواني انتهازي غاشم…
في الحالتين، لن يسامح التاريخ كل الحداثيين والحداثيات والحقوقيين والحقوقيات وبعض اليساريين واليساريات وبعض الإعلاميين والإعلاميات الذين واللواتي ألقوا بتونس في خندق من أجل فتات منصب…
فليلعنكم وليلعنكن التاريخ…”