-
الشقيقان معروفان بانتماءهما السياسي و بمشاركتهما في الحملات الانتخابية
اكد شهود عيان ان الإرهابيين المتورطين في العملية الأخيرة والتي ذهب ضحيتها الأمني سامي مرابط اثنين منهما شقيقان ينتميان الى عائلة ميسورة الحال بمنطقة اكودة و والدهما تاجر وصاحب مصنع “اليمينيوم ” وهما من شباب الصف الأول الناشط لاحد الأحزاب السياسية الكبرى والفاعلة.
و طبقا لنفس المصادر فان والد الإرهابيان اكد انه لاحظ تغيرا ملحوظا في سلوكيات ابنيه مبينا انهما رافقاه اليوم لصلاة الفجر ثم اخذا السيارة وقاما بتنفيذ المخطط الإرهابي الذي عهد اليهما تنفيذه رفقة بقية اطراف الوفاق والغريب ان والد الشقيقان كان حاضرا يتابع محاصرة قوات الحرس الوطني للإرهابيين في المدرسة التي التجؤوا إليها و لم يكن يعلم ان ابناه من ضمن المجموعة.
ما يجمع عليه المحللون ان هذه العملية هي أساسا موجهة لضرب رمزية الدولة بمفترق سياحي باكبر المدن السياحية والصناعية .. ويوم ذكرى انبعاث الحرس الوطني .
للإشارة وان اخر التقارير الاستخباراتية تؤكد ان هناك شركات عسكرية تركية تؤمن أجور خيالية لمحترفي الإرهاب والدواعش.
ا/ه