-
هذه الحكومة ستكون حكومة عمل و إنجاز…
أفاد المشيشي في كلمة القاها اليوم، في مستهل جلسة منح الثقة لحكومته المقترحة، “لا تزال التوازنات المالية هشة ومختلّة وذلك بتزايد الضغط الجبائي وتزايد المديونية العمومية وتفاقم التضخم، منوها إلى أنّه لم تتوفّر الموارد البشرية والتكنولوجية والطبيعية لدفع النموّ وذلك إنعكس سلبا على موارد الدولة”، حسب تعبيره.
و أضاف المكلّف بتشكيل الحكومة هشام مشيشي، أنّ المواطن التونسي وصل لدرجة مراجعة سلوكه الاستهلاكي حتى في متطلباته الضرورية، واصفا ذلك بالأمر الخطير النابع عن تدهور المنوال الاقتصادي.
و تابع إنه “إختار الإستفاضة في الوضعية الإقتصادية الصعبة ومؤشراتها الخطيرة لا لتحميل المسؤولية لاي طرف بل لإستخلاص النتائج والعبر بكل شجاعة”.
و أفاد ان الهدف من ذلك المرور إلى العمل الجدي لأنقاذ البلاد الآن وحالا ودون تأخير.
من ناحية اخرى اطلق المشيشي سلسلة لا متناهية من الوعود من بينها تحقيق جملة من الانجازات المتمثلة في التصدي للتهرب الجبائي والحد من نزيف المالية العمومية وتعبئة الموارد بالتنسيق مع البنك المركزي وتشجيع الاستثمار وتحسين نسق القروض.
و اشار المشيشي الى رقمنة الادارة واصلاحها عن بعد وايلاء الاهتمام بالوضائف العليا واصلاح المؤسسات العمومية بالمشاركة مع الاطراف الاجتماعية فضلا على ايجاد صيغة لانقاذ المؤسسات المتضررة من جائحة الكوفيد والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن .وفي الحاصل نفس الوعود ونفس الحماس في انتظار التنفيذ الذي قد لا ياتي.
ا/ه