خلال اجتماع رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر الإثنين 31 أوت 2020 بقصر قرطاج بممثلي عدد من الأحزاب والكتل البرلمانية لتدارس الوضع السياسي الراهن بالبلاد نوه رئيس الجمهورية بالصعوباتالتي اعترضت مسار تشكيل الحكومة.
و شدد حرصه على تحقيق الاستقرار السياسي الضروري للنهوض بالبلاد والتسريع في مواجهة الاستحقاقات المقبلة لتحقيق آمال الشعب التونسي التي طال انتظارها مؤكدا على ضرورة أن تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق .
في المقابل أكد رئيس الدولة خلال هذا الاجتماع أنه لا مجال لتمریر الحكومة ثم إدخال تحویرات علیها بعد مدة وجیزة، فالدولة التونسیة ومؤسساتها یجب أن تسمو فوق كل حسابات المغالبة، مبينا أن مطالب الشعب التونسي هي التي یجب أن تكون مقصد كل مسؤول داخل الدولة.
https://www.facebook.com/271178572940207/posts/3504225806302118/
ه/أ