في تعليق له على مجريات الأحداث في ليبيا قال الدكتور رافع الطبيب ان شعب طرابلس فضح حكم العملاء وبين للجميع أن حكومة السراج انما هي “وفاق إجرامي” بين رؤساء عصابات وميليشيات متناحرة على الغنيمة …
واضاف ان ما يمكن قوله بإيجاز
ان فتحي باشاغا وحليفه الاخواني خالد المشتري فشلا في الركوب على حراك الشباب الطرابلسي وتجييره لصالح محاولة الانقلاب على السراج وزمرته الفاسدة.
و ان تركيا انحازت الى السراج لأنها بحاجة اليه كواجهة وكدمية لاتمام وضع يدها على مقدرات ليبيا بدعوى التعامل مع الطرف الشرعي … و بذلك تنازلت عن حليفها القوي السابق وحتى على جزء مهم من الإخوان.
و اعتبر ان ما يقع درس لكل من تغطى بتركيا في تونس فاردوغان قومي – شوفيني يعتبر العرب مجرد رعايا درجة سفلى في مستعمراته المستقبلية .فالمصلحة التركية هي الأسمى لديه!
كما اكد ان الانشقاق داخل حكومة العمالة لن يمر بسلام اذا تم قبول شروط فتحي باشاغا بالمحاسبة العلنية على امواج الاذاعات والقنوات، فهذا يعني كشف كل المستور حول الفساد العظيم الذي نخر جسم ليبيا وجعلها ترزخ تحت الفقر. أما اذا تم رفض المطلب، فالانتفاضة سائرة نحو المواجهة الدموية.
وعليه لم يبق للسراج والاتراك ألا حل واحد : الهروب الى الامام واشعال جبهة سرت – الجفرة … وقمع دموي للانتفاضة مع تفكيك منظومة باشاغا – المشري.
للاشارة وان حالة احتقان كبيرة في ليبيا ضد الاستعمار التركي و حكومة السراج و اذرعتها٠
ا/ه