حالة من التضارب الغير مسبوق بين مؤسسات الدولة حيث بعد ان نشر وليد الزيدي تدوينته التي قال فيها انه قد يتعفف عن منصب وزير الثقافة ليتراجع اثر ذلك ويعلن انه لم يتخل بعد .اليوم تدخلت مصالح الاعلام لدى رئيس الحكومة لتعلن صلب بلاغ لها انه سيتم التخلي عن وليد الزيدي و تعويضه لاحقا
لكن مفاجاة في الانتظار حيث اعلمت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية ان سعيد قد استقبل وليد الزيدي بصفته وزير الثقافة المقترح ويؤكد دعم ترشيحه لخطة وزير ثقافة فضلا عن تكريمه ودعمه وتشجيعه بالقول بان الاعاقة الاخطر هي التي تنال من البصائر .الامر الذي جعل الاغلبية تتساءل اين التنسيق بين السلط؟
و هل نحن في حضرة دولة جامعة متحدة في قراراتها ام ماذا؟
ا/ه