رغم انه موجود كحزب بفضل الديمقراطية الا ان حزب التحرير يجاهر بعدائه لمدنية الدولة مستغلا ضعف مؤسسات الدولة و تواطئ البعض الاخر حيث دعا الى عقد مؤتمر الخلافة تحت عنوان نهاية الديمقراطية التي ادت الى استعباد الشعوب و تعويضها بدولة الخلافة التي مثلت طيلة هذه العشرية التي تلت الثورة اطارا لدولة الدواعش وإدارة التوحش.
و مع ذلك لا نرى اي تدخل مستعجل لا لرئاسة الحكومة من اجل السعي لحل هذا الحزب و لا للنيابة العمومية نظرا لخطورة ما يدعو اليه هذا الحزب المشبوه من انقلاب على مؤسسات الدولة و المس بالامن القومي.
و على كل فهناك نسخ من هذا الحزب تنشط تحت غطاء المدنية وتؤمن بدولة الخلافة ومن باب احرى فهذا الحزب يتجرا دون خوف على الدولة لان قياداته تعلم ان تتمتع بحصانة سياسية من قبل أطراف متنفذة في الدولة.
ا/ه