رغم محاولات التعتيم و التكذيب من قبل وزارة الثقافة حاليا و وزير ثقافة الترويكا المهدي مبروك و بعض الأطراف الاخرى على اثر الفضيحة المدوية التي اثارها الناشط السياسي “سامي بن سلامة” و هي غياب درع حَنْبَعل الأصلي من متحف سلقطة بعد إخراجه من تونس كشف هذا الأخير اليوم انه يمتلك بين يديه حججا قوية ودامغة غير قابلة للدحض باثبات العكس تؤكد أن نسخة “درع حنبعل” التي كانت معروضة بمتحف سلقطة كانت وكما قال سابقا من نحاس أو برونز ولا علاقة لها بمادة الجص.
و اضاف بن سلامة انه تحصل اليوم على صور شديدة الوضوح للدرع المختفي من متحف سلقطة تعود إلى سنة 1992 تثبت ذلك بما لا يدع أي مجال للشك أو للانكار… داعيا المثقفين و الوطنيين الى التحرك دفاعا عن التاريخ و التراث التونسي الذي ينهب ويسلب امام اعين وزارة الثقافة بتواطئ مشبوه من بعض المتنفذين داخل الدولة و بالتالي لا مجال للتعويل على وزارة متخاذلة تسترت على هذه الجرائم.
ا/ه