أفتتحت منذ قليل الجامعة الصيفية التي تنظمها جمعية محمد علي الحامي للثقافة العمالية في دورتها السابعة والعشرين التي ستتواصل إلى غاية الأحد 9 اوت و اختارت الجمعية موضوعا لجامعتها الصيفية العالم بعد جائحة كورونا من أجل نظام عالمي جديد في ضرورة تغيير البراد يغم.
الدورة السابعة والعشرين للجامعة الصيفية لجمعية محمد علي الحامي للثقافة العمالية ويتضمن البرنامج مجموعة من المداخلات منها ” عرض الأنعكاسات الصحية للجائحة على المستويين الدولي والوطني وعرض التجربة التونسية في إدارة الأزمات والدروس المستفيدة” للدكتورة مروى القرقوري و”أنعكاس الأنكماش الأقتصادي دوليا وأقليميا” لعزالدين العربي و”الجائحة واللامساواة والهشاشة الأجتماعية” لعزام محجوب و” ملامح المنوال التنموي الجديد” للطاهر العلمي و” الدولة والعلم والدين في تونس في مواجهة الجائحة” للحبيب القزدغلي و”المجتمع المدني ورهانات المركزية” لرياض الزغل
و يتضمن البرنامج أيضا محاضرة حول “دور منظمة اندا في مساندة مبادرات الجمعيات” لسامية بن يوسف وقال الحبيب قيزة رئيس جمعية محمد علي الحامي للثقافة العمالية ان الجامعة الصيفية لهذا العام ستناقش القطع مع الأرث المخزني الذي يمثل الأسلام السياسي أمتدادا للثقافة المخزنية الموروثة عن العهد التركي.
و أشار قيزة في كلمة الأفتتاح أن التعددية النقابية ضرورة للقطع مع الار ث المخزني وهناك منظومة متكاملة تمثل الأرث المخزني وهي عائق حقيقي للأنتقال الديمقراطي وأعلن قيزة عن طرح الجمعية لعقد اجتماعي مواطني.