أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الثلاثاء خلال إشرافه على ورشة وطنية حول “واقع المساجد بين الاعتدال و الكراهية بالحمامات الجنوبية” أن “الرجل السياسي في تونس يجب أن يكون المثل في الأخلاقيات لا أن يكون مصدر البلبلة و الفتنة” و ان “المسألة الدينية تتطلب تغيير السلوك و زرع قيم اجتماعية جديدة أساسها التسامح و الانفتاح أكثر”.
من ناحية اخرى انتقد أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل سيطرة ما أسماه “الغوغائية و الفوضى” على المشهد السياسي بالبلاد، قائلا إن هذه الفوضى تدفع للخراب و لا تقدم بالبلاد مشددا في الاطار ذاته.
الشعب التونسي من أكثر الشعوب الرافضة للعنف بالرغم من كل الظواهر الاجتماعية الخطيرة في الشارع من بركجات و سرقة”.
فيالمقابل اكد هذا الاخير انه “لابد من مراجعة المنظومة المالية الخاصة بالأئمة و الوعاظ كي يتمكنوا من البحث و التطور في المجال الديني”.
ه/أ