لا يزال فشل أعضاء مجلس نواب الشعب في التوافق على انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية يلقي بضلاله على النقاشات هذا الصباح حتي بين النواب أنفسهم في رحاب مجلس نواب الشعب و في مقرات الأحزاب السياسية و المقاهي الساخنة و قد اوضحت مصادرنا أن أعضاء كتلة الائتلاف الوطني رفضوا التصويت للمحامي و الوجه الحقوقي العياشي الهمامي و هو المساند في الانتخابات الرئاسية السابقة للمنصف المرزوقي و وجد الدعم كل الدعم من كتلة حركة النهضة و تحصل على 117 صوت و ذلك لم يؤهله إلى رئاسة المحكمة الدستورية.
و كانت عضو مجلس نواب الشعب بشرى بلحاج حميدة أكدت البارحة أن كتلة حركة نداء تونس رفضت التصويت للوجه الحقوقي المساند لترشح الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسية السابقة و التي كانت ناشطة في اعتصام الرحيل و هو ما اعتبرته معرة في تحالفات النداءيين كما أن الأستاذ الجامعي و الروائي شكري المبخوت مرشح الجبهة الشعبية لمناهضة يجد الدعم من كتلة الائتلاف الوطني و كتلة نداء تونس و تحصل في التصويت على 34 صوت كما تنكر الائتلاف الوطني و النداءيون لترشح المحامي الدستوري محمد عادل كعنيش و هذا ما دعا مناضلو حزب المبادرة و الدساترة و منهم لزهر بالضيفي إلى التساؤل كيف نتحدث عن تحالف لاحق مع النداء و تحيا تونس و هم لم يصوتوا على مناضل دستوري مثل محمد عادل كنيش و الذي تحصل على 24 صوت فقط.
و على هذا الأساس ستعاد الانتخابات بعد النظر في التحالفات و التوافقات.
ناجح