تعليقا منه على مصادقة لجنة الحريات على مشروع ائتلاف الكرامة القاضي بإنشاء قنوات إذاعية و تلفزية دون ترخيص اعتبر الدكتور محمد شلبي ان ذلك يعد بلا منازع تأسيسا للفوضى و فتح لباب السطو على الترددات.
فالرهان أكبر من الهايكا لأنه يتجاوز ترخيص الهايكا وسيصطدم إبطال الترخيص باستغلال ترددات البث الذي هو من مشمولات الوكالة الوطنية للترددات وهي بدعة باتم الكلمة.
اكثر من ذلك كشف الدكتور “محمد شلبي” ان حذف التراخيص يعني أن كل إذاعة ستقتني جهاز إرسال بالقوة التي تريد مما يترتب عليه تنافس في اقتناء الأجهزة الأقوى مما يعني زيادة رهيبة في الاشعاعات التي ستضر بصحة المواطنين ضررا كبيرا فضلا عن ذلك ستتسبب هذه الفوضى في نزيف للعملة الصعبة واستخدام لهذه القنوات في اجندات مشبوهة وهو ما يعني تكاثر أمثال نبيل القروي وسعيد الجزيري وغيرهما وهو ليس الأسوأ في الأمر املا ان لا يتم المصادقة على ذلك في الجلسة العامة .
للإشارة وان السعي المحموم لائتلاف الكرامة جاء كردة فعل منها عن قرار الغلق الصادر عن الهايكا “الكافرة” ضد قناة النهضاوي أسامة بن سالم حيث وعد كل من مخلوف ومن معه و الكسيكسي بمراجعة عدة قوانين متعلقة بكراس شروط رخص التلفزات بحيث تصبح التراخيص تمنح من المجلس أي مباشرة من النهضة واصدقائها تسهيلا لخدمة اجنداتها.
ا/ه