في أوج “الفخفاخ قايت” استقبل اليوم رئيس الجمهورية قيس سعيد الياس الفخفاخ رئيس الحكومة الذي يواجه فضيحة “الفخفاخ قايت” بسبب شبهة فساد و تضارب مصالح.
و بقطع النظر عن محتوى البيان الرسمي لرئاسة الجمهورية فإن المؤكد و الذي أثبتته مصادر مطلعة أن اللقاء تناول أساسا مسألة “الفخفاخ قايت”.
و يرشح أن يكون رئيس الجمهورية من أول الداعين إلى استقالة الفخفاخ خاصة أن مسألة الاستقامة و نظافة اليد تعتبر عنده من أبجديات العمل السياسي و لا تلاعب فيها.
من جهته ، أكد البيان الرسمي لمصلحة الإعلام بقصر قرطاج أن الاجتماع تناول عددا من المواضيع المرتبطة بالوضع السياسي العام والتطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات بين الحكومة من جهة ومجلس نواب الشعب من جهة أخرى.
كما تم التطرق في هذا اللقاء أيضا إلى الأوضاع الأمنية و الصحية إلى جانب الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
و من بين القضايا التي تمت إثارتها في هذا اللقاء كذلك، العلاقات الدولية لتونس مع عدد من الدول و المنظمات الدولية خاصة في ظل هذا الوضع المستجد نتيجة جائحة كورونا التي لم تستثن أي دولة في العالم.
و السؤال المطروح اليوم: هل يمكن للياس الفخفاخ أن يتجرأ… و يرفض طلب رئيس الجمهورية -الذي كلفه دون غيره- بتقديم استقالته…!!؟