يتواصل الصمت الرسمي عن الحالة الصحية للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وسط أنباء لم تتأكد عن مغادرته المستشفى الجامعي بجنيف الى وجهة غير معلومة و في سياق متصل تتواصل الدعوات لمسيرات سلمية غدا الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي و قد أعلنت قوى فاعلة مساندتها لهذا الحراك من بينها الجمعية الوطنية للمجاهدين التي تمثل رمزية كبيرة في تاريخ الجزائر و كذلك أرملة المناضل الكبير رابح بيطاط و أحدى عشرة من كبار رجال الاعمال في “منتدى المؤسسات” .
من جهة أخرى شكلت جبهة التحرير الوطني الجزائري التي تقود الأئتلاف الحاكم بأكبر كتلة في البرلمان قيادة جديدة بعشرين عضوا لقيادة الحزب الأعرق في البلاد فيما أكد أمس الجنرال قايد صالح القائد العام لأركان الجيش نائب وزير الدفاع أن الجيش و الأمن ملتزمان بتوفير المناخ الآمن لأجراء الأنتخابات كما أشار الى أن الجيش على أهبة الأستعداد و أنه يراقب التطورات الأمنية في محيطه القريب و البعيد و ما يخطط للجزائر من سيناريوهات سيسقطها الشعب مثلما أسقط الأرهاب.