حرب التصريحات بين قلب تونس و مكونات الائتلاف الحاكم على اشده فقد رد اليوم هشام العجبوني رئيس الكتلة الديمقراطية على تصريحات النائب عن حزب قلب تونس جوهر المغيري التى أكد ضمنها أن وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد و الحكومة الرشيدة كان على علم بشبهة تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة منذ جلسة المصادقة عليها حيث دعاه الى التوجه لرئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب وليس لمحمد عبو.
و قال العجبوني إنه كان على الطبيب أن يحقق في هاته الصفقات دون انتظار رئيس الحكومة الإعلان عنها بنفسه. و تابع أن حزب قلب تونس لا يمكنه أن يقدم دروسا لحزبه في ملف مقاومة الفساد.
اما و تعقيبا على مواصلة دعم الحكومة من عدمه قال العجبوني إن حزبه غير متهور و لذلك سيواصل دعم الحكومة إلى غاية صدور نتائج التحقيق. وشدد ان الحديث عن إسقاط الحكومة قبل التأكد من نتائج التحقيقات الجارية سيدفع بالبلاد نحو عدم الاستقرار و هي مرحلة خطيرة جدا خاصة في ظل التحديات الإقتصادية وإلاجتماعية التي تواجهها الحكومة بعد أزمة كورونا .
و تابع انه افرزت التحقيقات تورط رئيس الحكومة فإن حزبه سينسحب من الحكومة .
ه/أ