-
سرقة علمية حولت بوعجيلة إلى مدير حالي لمعهد اطارات الطفولة بدرمش
فضيحة أكاديمية ترتقي الى فضيحة دولة بامتياز بإمضاء أستاذ جامعي “احمد بوعجيلة” حيث قام بالسطو على مضمون كتاب جزائري “اقتصاديات وسائل الاعلام المرئية المسموعة “صادر سنة 2012 للكاتب “عاشور فني”وضمنه بمؤلفه الصادر سنة 2015 تحت عنوان “الصناعات السمعية البصرية :حوافز البيئة الاقتصادية ،إكراهات البيئة الإبداعية “و اثبت التقرير الذي تحصلت “الوسط نيوز” على نسخة منه ان كتاب الجامعي التونسي احمد بوعجيلة يتضمن 250صفحة من بينها 171صفحة مسروقة من الكتاب الجزائري على طريقة “نسخ و لصق” copier collerمع العلم وان هذا الكتاب لا اثر له بدار الكتب التونسية رغم انه يحمل رقما دوليا ٠
ما يثير الجدل في هذا الموضوع ان المتهم بالسطو على مضامين كتاب السيد “عاشور فني” هو استاذ محاضر الان للتعليم العالي -و هي من اعلى الرتب العلمية-و مدير المعهد العالي لاطارات الطفولة بقرطاج درمش والاخطر من ذلك انه بفضل هذا الانتحال العلمي تمكن الكفاءة المزعومة من الحصول على شهادة التاهيل الجامعي التي خولت له الحصول على رتبة استاذ محاضر للتعليم العالي وما نتج عنها من فوائد مالية صرفت من المال العام وعلى حساب اصحاب الحق من الدكاترة المعطلين والنخبة الحقيقية وقد لا نستغرب ان هذا المتهم بجريمة السرقة العلمية قد احال البعض من طلبته على مجلس التاديب او رفض مذكراتهم بسبب شبهة انتحال علمي.
ومع ان هذا التقرير ليس من الوكيليكس وليس استخباراتيا بمعنى في المتناول الا ان وزير التعليم العالي لا تتحرك سواكنه من اجل سحب الشهادة العلمية لمدعي العلم او على الاقل فتح تحقيق في الموضوع وسحب الشهادة منه واحالته على مجلس التاديب و تعويضه بكفاءة حقيقية.
و في انتظار ان يتحقق ذلك وامام تكرار ظاهرة السرقة العلمية بعد الثورة في عدة كليات من بينها كلية الحقوق و كلية العلوم الانسانية لما لا يجري وزير التعليم العالي تدقيقا حول مصداقية الشهائد العلمية و التعيينات بالجامعات بعد الثورة…!!؟؟
ا/ه