انهزم حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” في الانتخابات المحلية التي جرت أمس الأحد. وشهد الدور الثاني للانتخابات البلدية الفرنسية أكبر نسبة مقاطعة في تاريخ الجمهورية الخامسة، و أظهرت النتائج الأولية تقدما واضحا لحزب الخضر، الذي نجح في انتزاع مدن عدة بالتحالف مع الاشتراكيين.
و أظهرت نتائج استطلاع آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم فوز حزب الخضر وحلفائهم اليساريين بالسيطرة على مدينتي ليون و مرسيليا، وتقدمهم في السباق للسيطرة على مجلس مدينة بوردو.
و فاز رئيس الوزراء إدوارد فيليب برئاسة بلدية مدينة لوهافر، بعدما ترشح بشكل مستقل، رغم انتمائه لحزب “الجمهورية إلى الأمام”، وقد يؤدي هذا إلى تعديل حكومي رغم أن الدستور الفرنسي يسمح لفيليب بتعيين شخص آخر للعمل رئيسا للبلدية إذا شغل هو منصب رئيس الوزراء.
و في باريس، التي تمثل أكبر جائزة للجميع، أظهر استطلاع لآراء الناخبين احتفاظ رئيسة البلدية الاشتراكية آن إيدالجو بمنصبها، بعد حملة سادتها الفوضى من قبل معسكر ماكرون. كما أظهرت نتائج جزئية فوز حزب مارين لوبان اليميني المتطرف في بربينيا.
ه/ا