أثارت تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال الندوة الصحفية المشتركة مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اول امس حول القبائل الليبية و وصفه شرعية حكومة الوفاق بـ”المؤقتة استنكار قوات بركان الغضب التابعة لميلشيات فايز السراج التي سارعت بشن حملة على الرئيس قيس سعيد معتبرة ان تصريحاته معادية للشعب الليبي و انها صادرة بتعليمات من الامارات و فرنسا و نادت باتخاذ خطوات عملية تصعيدية ردا على هذه التصريحات من طرف رئيس المجلس الرئاسي و مجلس الوزراء الليبي منها ارسال رسالة احتجاج و سحب السفير الليبي في تونس و الاكتفاء بالقنصليه لتقديم الخدمات للجالية الليبية بتونس و اغلاق مؤقت للحدود الليبية التونسيه و السحب التدريجي للاستثمارات الليبية في تونس من عقارات -فنادق و منتجعات سياحية و أرصدة بنكية و شركات البنزين و غيرها -و التي صرحت انها تقدر بـ 36 مليار دولار وتحويلها الى تركيا او ايطاليا أو المغرب أو الجزائر أو أية دولة حليفة للشعب الليبي.
ه/أ