تحفظت تونس اليوم مع قطر و صومال على البند 8 من بيان جامعة الدول العربية الداعي الى ضرورة الحل السلمي القائم على المبادرات الدولية و جهود دول الجوار الرامية الى وقف العمليات العسكرية واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الامم المتحدة و ذلك اثر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد اليوم الثلاثاء 23 جوان 2020.
للاشارة و ان اجتماع اليوم انتهى باتخاذ جملة من القرارات منها تأكيد الجامعة، التزامها بالقرارات الصادرة، وآخرها القرار رقم 753 المتعلق بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها .
من بين القرارات كذلك منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب الى ليبيا.
يذكر و ان الجامعة العربية اثنت على كل المبادرات الدولية لاستئناف العملية السياسية في ليبيا بما فيها مؤتمر القاهرة.
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا موقف قيس سعيد؟
وان لم يكن كذلك كيف يتم تحديد المواقف صلب وزارة الخارجية ؟ وماهي اوجه التحفظ ؟ وهل ان تونس اصطفت في المحور الصومالي القطري ؟
ه/أ
