بعد تحذير نائب وزير الدفاع القائد العام لأركان الجيش الشعبي الجزائري قايد صالح من أن الجيش لا يسمح بعودة الجزائر الى العشرية السوداء بما يفهم منه رسالة ضمنية لكل الذين يحلمون بالزج ببلد المليون شهيد في مرعب العنف و إلا أستقرار لم يتأخر كثيرا رد الخارجية الأمريكية إذ قال المتحدث باسمها، روبرت بالادينو : “نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر و سنواصل فعل ذلك”، مشددا على أن “الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري و حقه في التظاهر السلمي”.
و هذا أوٌل تعليق أمريكي رسمي على المظاهرات المتواصلة منذ أسبوعين رفضا لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
بما يعني أن الولايات المتحدة الآمريكية التي كانت وراء ما يعرف بالثورات العربية في تونس ومصر و ليبيا و سوريا و اليمن مازالت تخطط لأستهداف الجزائر من خلال جيل جديد من الثورات الملونة.
و أصرار الولايات المتحدة الأمريكية على إعادة الدٌواعش في سوريا و العراق الى بلدانهم الأصلية قد يكون في سياق هذا المخطط المتواصل منذ ثماني سنوات بصيغ مختلفة من تونس الى فنزويلا مرورا بمصر و سوريا و ليبيا و اليمن و لكن المخطط الآمريكي سيصطدم بجاهزية الجيش الشعبي الجزائري كما أصطدم بالجيش العربي السوري و الجيش المصري الذي أجهض مخطط الاخوان و حلفائهم.
يذكر أن الجيش الجزائري صنف في المرتبة الثالثة عربيا بعد مصر و السعودية و من أقوى جيوش العالم.