رافعا شعار التحرر من الأحزاب و على رأسها حركة النهضة لانه وصل للسلطة دونها -وبالتالي ليس مدينا لها -ليعلن بذلك انه لن يقبل شرط الغنوشي بإدخال حزب قلب تونس في الحكومة ولا تخيفه مسالة سحب الثقة منه و لا تعنيه لان النهضة مجرد شريك في الحكم و رقم عادي و الحكومة ليست حكومتها و هو استفزاز علني لها.
الاكيد ان جميعها رسالات مشفرة على وفائه لصاحب الفضل عليه وهو قيس سعيد الذي رفض قلب تونس منذ البداية والزم الفخفاخ بذلك.
يبقى الأشكال ماذا لو صعد الغنوشي وهدد بالخروج من الحكومة ما هي الضمانات التي جعلت الفخفاخ يشق عصا الطاعة على النهضة في غياب حزام سياسي له في البرلمان اولا و في غياب إنجازات لمن وصف سابقا بوزير الاتاوات؟
ا/ه