تضمن البيان الأخير لحركة النهضة بتاريخ أول امس الأربعاء دفاعا عن رجال الأعمال والراس مال الوطني كما سماه البيان و دعوة إلى الكف عن شيطنة رجال الأعمال.
هذه الفقرة لم تكن مجانية فالمقصود هو مروان مبروك الذي يصر وزير أملاك الدولة الشواشي على فتح ملفاته من جديدوتحيين الأحكام القضائية الصادرة في حقه وتنفيذها و هو ما ترفضه حركة النهضة لان المبروك احد الداعمين لها منذ 2011 كما يحظى بدعم من فرنسا التي ساهمت مع يوسف الشاهد بالتدخل لدي الاتحاد الأوروبي لرفع اليد عن ممتلكاته و هي القضية التي يبحث فيها يوسف الشاهد في القطب القضائي المالي و الاقتصادي.
ملف مروان مبروك قد يكون الجدار الذي سيتفكك بسببه التحالف الحكومي و الحلف القريب من فرنسا الذي يضم الشاهد والفخفاخ الذي يحظى بدعم فرنسي قد يكون وراء اختيار ه لرئاسة الحكومة. أملاك المبروك المصادرة قد تكون بداية تحولات كبرى في تونس في علاقة بفرنسا وفي سقوط الحكومة و الخلاف بين النهضة و التيار الديمقراطي بعد خلافها مع حركة الشعب…!!!