أعتبر الناصر العويني ان عمادة المحامين لازمت الصمت ولم تسانده في الأعتداء الذي تعرض له في بيته وذلك في تدوينة نشرها منذ قليل هذا نصها :
“بعد ان تعرضت للاعتداء من طرف عناصر البولیس السیاسي في حرمة مسکني و بصفتي کمحام یوم الاثنین غرة جوان لیلا، و بعد أن عرضت الوقاع کیفما عشتها علی عمید و أعضاء مجلس الهیأة في الیوم الموالي، و بعد أن قمت بتحریر شکایة جزائية في الغرض تولی السید الکاتب العام توجیهها للوکیل العام لدی محکمة الاستٸناف بختم الهیأة الوطنیة، انتظرت من عمید المحامین إصدار بیان و الاتصال بالسلط لتسجیل احتجاج رسمي علی ما تسلط علیا من اعتداء لکنه تحصن بالصمت و اللامبالاة و ذلک علی خلاف ما قام به مع زملاء آخرین و في وضعیات أقل خطوره مما حدث معي، أعلن :
1۔استنکاري للسلوک السلبي و غیر المسٶول لعمید ومجلس الهیأة الوطنیة للمحامین في ابداء واجب التضامن إزاء ما تعرضت له من اعتداء علی شخصي وصفتي من طرف عناصر البولیس السیاسي یوم غرة جوان 2020
2۔دخولي، بدایة من یوم الاثنین 8 جون، في اعتصام مفتوح بمکتب عمید المحامین بقصر العداله بتونس إلی أن یقع محاسبة وتتبع المسٶولین علی الجریمة وعلی رإسهم وکیل الجمهوریة بالمحکمه الابتدائیة بتونس و المدیر العام للأمن الوطني و مدیر إدارة الشرطة العدلیة بالاداره العامه للأمن العمومي
3۔ دعوتي لکل زمیلاتي و زملائي ولکل مکونات المجتمع المدني و لحرائر و أحرار تونس إلی دعمي ومساندتي في رد اعتباري والتصدي للافلات من العقاب
عاشت المحاماة الحرة و المناضلة نصیرة للحقوق و الحریات”