بعد ان اشتغلت “ماكينة ائتلاف الكرامة” و النهضة للاستثمار فيما يعرف بوثائق “ويكيليكس غزوة الوطية” كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي زور هذه الوثائق المدلسة بفعل فاعل استنادا الى صحيفة “بوست مايل” و هي وثائق تعود لارملة اسمها “بولينا بويل” توفي زوجها في ليبيا في 2012 فتقدمت بمطلب نفاذ للمعلومة من وزارة الدفاع الامريكية التي لمدتها بمجموعة من المراسلات.
تدليس و افتعال وثائق و هو امر ثابت طبقا لما تم فضحه بالادلة و ربما كان على نوابغ ائتلاف الكرامة ان يتفطنوا الى ان وثائق ويكيليكس المزعومة تتضمن ختم وزارة الدفاع الامريكية و اسم المرسل اليها ” بولينا بويل” و اكتفوا بفسخ التاريخ الاصلي و تضمين تاريخ جانفي 2020 و لم يتوقف غباؤهم عند هذا الحد حيث ان الكتابة قد تمت بحاسوب و الحال و ان الوثائق الرسمية تتضمن ختما مطبوعا بالحبر .
اغرب من ذلك فان صاحب مؤلف الويكيليكس وضع ختم الويكيليكس المغلق منذ 2017.
تبقى نقاط الاستفهام المطروحة هل وصل الاستخفاف بالتونسي الى فبركة سيناريوهات الثورة المضادة بالاسماء ومارافقها من دعوات للتصفية من قبل زعماء ائتلاف الكرامة او ما يعرف بجماعة “الراب السياسي” رغم الخطر الذي يهدد بعض الاسماء المذكورة كموسي و بن حليمة و الفة يوسف؟
فعن اي ديمقراطية يتحدث هؤلاء؟ و ما غايتهم من هذه الفتنة تحت عنوان الثورة المضادة؟
ا/ه